دراسة الأُصول التربوية الإسلامية لدي الشباب في مجال العمل والإنتاج
فريدة بيشوائي*
الخلاصة:
يتمحور موضوع البحث في هذه المقالة حول دراسة الخلفيّات والأُصول التربوية التي طرحها الإسلام في مجال العمل والنشاط الاقتصادي بالنسبة إلي الشباب.
بما أنّ الإسلام يعتبر نظاماً تربوياً شاملاً، فقد أصدر جميع الأوامر اللازمة لكافة جوانب حياة الإنسان وذلك لتربية وهداية البشر إلي الطريق الصحيح، ومنها الأوامر الاقتصادية. وتبدو ضرورة بيان الأُصول والأساليب التربوية للشباب جليّةً في مجال الإنتاج والاقتصاد لو أمعنّا النظر في المسائل التي أكّدت عليها التعاليم الإسلامية بالنسبة إلي الشباب والحياة الشبابية، وكذلك لو دقّقنا في البرمجة الصحيحة في تربيتهم وتعليمهم، وأيضاً لو لاحظنا اهتمام السيد قائد الثورة الإسلامية بالمسائل الاقتصادية في السنوات الماضية.
وطبقاً لنتائج البحث، فإنّ الإيمان بالله تعالي والاعتقاد بالمعاد والسعي لنيل الكمال والارتكاز علي أصل العدالة، هي من الأُصول التي يجب الاهتمام بها في مجال التربية الاقتصادية للشباب من قبل بعض المؤسّسات، كالعائلة ومديرية التربية والتعليم، ولا سيّما وسائل الإعلام الوطنية.
كلمات مفتاحية: التربية، الأُصول التربوية، الاقتصاد
نمط الحياة الدينية ودورها في عمل الشباب ونشاطهم
حميد فاضل قانع*
الخلاصة:
نمط الحياة هو عبارةٌ عن مجموعةٍ من المثُل المنظمّة في مجال السلوك، ومنشؤه يعود إلي المعتقدات والقيَم والقواعد النابعة من الثقافة أو ما يترتّب عليها. وبما أنّ الثقافة أيضاً قد تأثّرت بالعامل الديني، يمكن ادّعاء أنّ تعاليم الدينية من شأنها التأثير علي نشوء نمطٍ معيّنٍ من الحياة. وقد وضع الإسلام أُسس ومبادئ لثلاثة مستويات، هي الرؤية والتفاعل والمثُل، بحيث يمكن من خلالها وضع الأساس الارتكازي لنمط الحياة الإسلامية. وجانب من هذه المستويات يعود إلي مجال عمل الشباب ونشاطاتهم، بحيث يمكن دراستها ومتابعتها في المستويات الثلاثة. من الجدير بالذكر أنّ المثُل التي تتجسّد في العمل والنشاط في الحياة الدنيا، وملء أوقات الفراغ وطريقة الاستهلاك وواقع النظرة الإسلامية للملكية والثروة، هي من أهمّ المثُل التي لها دورٌ أساسيٌّ في بيان الرؤية الإسلامية والترويج الثقافي لمقدار ونوعية عمل الشباب ونشاطاتهم في المجتمع.
كلمات مفتاحية: نمط الحياة، الدين الإسلامي، الشباب، العمل، المثُل السلوكية
الوظائف الاجتماعية ـ الاقتصادية للإنتاج الوطني ودعم العمل والثروة الإيرانية، برؤية شبابية
غلامعلي علي محمّدي*
الخلاصة:
محور البحث في هذه المقالة هو دراسة الوظائف الاجتماعية – الاقتصادية للإنتاج الوطني ودعم العمل والثروة الإيرانية في إطار رؤية شبابية. إنّ اهتمام قائد الثورة الإسلامية في السنوات الماضية بالمسائل الاقتصادية، وأيضاً الدور الأساسي في الرقيّ الاقتصادي في البلاد للجيل الشاب والمستعدّ في أداء العمل، يُبرز أهميّة دراسة هذا الموضوع بشكلٍ جليٍّ.
ويعتمد الباحث في هذه المقالة علي المصادر ذات الصلة بهذا الموضوع في إثبات نتائج البحث، وذلك بأُسلوبٍ وثائقيٍّ ومكتبيٍّ وبنظرةٍ اجتماعيةٍ تربويةٍ، وذلك بهدف دراسة الوظائف الاجتماعية - الاقتصادية للإنتاج الوطني ودعم العمل والثروة الإيرانية في مجال الشباب.
ومن الوظائف التي يتمّ التركيز عليها في هذا المجال بالنسبة إلي الشباب، عبارةٌ عن: ترسيخ الشعور بالقيَم الاجتماعية، التمهيد للنشاطات الاجتماعية الصحيحة، تقوية روح الإبداع في أنفسهم، تنمية استعدادهم، رفع مستوي الثقة في النفس الوطنية لديهم من أجل بلوغ الأُفق العالمية، تحقيق الرفاهية الاجتماعية وعمران البلاد، التقليص من المفاسد والأضرار الاجتماعية في المجتمع، خلق الميول وتقوية المعتقدات الجماعية، ترسيخ الإحساس بالأمل الوطني، ترويج النظرة المتفائلة إلي المستقبل.
كلمات مفتاحية: الإنتاج الوطني، دعم العمل، الوظائف الاجتماعية – الاقتصادية، الثروة الإيرانية، الشباب
رؤية نظريّة لتأثير الشبكات الاجتماعية علي الإنتاج الوطني والاشتغال لدي الشباب
علي آذربخش*
الخلاصة:
نظراً للتزايد المتواصل لمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي (مواقع الإنترنيت) ووظائفها في عام الإنتاج الوطني، فلا يمكن غضّ النظر عن تأثير هذه الشبكات علي الشباب.
ومن خصائص شبكات التواصل الاجتماعي توفير وجهةٍ تعاملية وارتباطٍ افتراضيٍّ متبادلٍ للمستخدمين، وهذه المسألة هي سببٌ لتزايد أعدادهم بشكلٍ تصاعديٍّ يوماً بعد يومٍ. فوظائف شبكات الاتّصال والتواصل الاجتماعي هي سلاحٌ ذو حدّين، والاستفادة المنطقية والصحيحة من هذا السلاح يمكن أن يكون سبباً لرقيّ وتطوّر كلّ مجتمعٍ، ومن ناحيةٍ أُخري فإنّ الإدمان عليها من أجل ملء أوقات الفراغ وتخصيص زمانٍ كثيرٍ لها، من شأنه أن يكون مقدّمةً للشغب الثقافي والاجتماعي وإتلاف الثروة والوقت للمستخدمين.
وتتزايد أهمية هذا الموضوع عندما نعلم أنّ نسبةً كبيرةً من مخاطبي وسائل الإعلام هذه يؤلفها الشباب الذين يعتبرون أهمّ ثروةٍ بشريةٍ في مجال التطوّر لكلّ بلدٍ. ويقوم الباحث في هذه المقالة بدراسة خلفيات والمجالات والتهديدات التي يكتنفها حضور الشباب في شبكات التواصل الاجتماعي في الإنتاج الوطني بالنسبة إلي الإنتاج الوطني، وفي الختام يشير إلي الوظائف المؤثّرة في مختلف الأوجه لهذه الشبكات علي الإنتاج الوطني، وذلك بأُسلوبٍ نظريٍّ – تحليليٍّ.
كلمات مفتاحية: شبكات التواصل الاجتماعية، الشباب، الإنتاج الوطني، التهديد، المجال
دراسة حول مدي الضرر الثقافي للإبداع الحديث في مجال عمل وإنتاج الشباب
مهديه ياوري وثاق*
الخلاصة:
في عصرنا الراهن، فإنّ عمل الشباب وإنتاجهم ذو صلةٍ وثيقةٍ بالتقنية الحديثة، ومنشؤ هذه الصلة هما الثقافة والحضارة الغربيّتان وكذلك النظام الرأسمالي الغربي، حيث يُسخّر الغربيون الشباب من أجل ترويج شمولية أفكارهم وترسيخها. يُذكر أنّ التغييرات الثقافية والأُصول التي تتعارض مع القيَم الإسلامية والثقافية، هي من عواقب التقنية الحديثة. فالازدواجية والتعارض الثقافي يستتبعان أضراراً فادحة في مختلف جوانب حياة الشباب، ولا سيما في مجال عملهم وإنتاجهم. ومن أهمّ هذه الأضرار: إيجاد متطلّبات لا حدود لها، جعل الإنتاج في خدمة هذه المتطلّبات، أزمة الهوية، الترويج العرفي لها، إبعاد الشباب عن الروح المعنوية. وبما أنّه لا يمكن اجتناب التقنيات الحديثة ولا عواقبها السلبية، فإنّ أهميّة دَور وسائل الإعلام ووظائفها والنشاط الإعلامي الموجد للثقافة في عام الإنتاج الوطني ودعم العمل والثروة الإيرانية، تبدو جليةً.
كلمات مفتاحية: الحداثة، التقنية، العصرنة، التوجّه المادي، العلمانية، الترويج العرفي